المنشورات

(عَزِيز مصر)

فى الْقُرْآن الْكَرِيم {وَقَالَ نسْوَة فِي الْمَدِينَة امْرَأَة الْعَزِيز تراود فتاها عَن نَفسه} وَفِيه أَن إخْوَة يُوسُف قَالُوا لَهُ {يَا أَيهَا الْعَزِيز مسنا وأهلنا الضّر}
وَكَانَت هَذِه تَحِيَّة مُلُوكهمْ وعظمائهم وَإِلَى الْآن قَالَ بعض الظرفاء فى الاقتباس من الْقُرْآن من قصَّة يُوسُف عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
(أيهذا الْعَزِيز قد مسنا الضّر ... جَمِيعًا وأهلنا اشتات)
(وَلنَا فى الرّحال شيخ كَبِير ... ولدينا بضَاعَة مزجاة)
وَقَالَ أَبُو الْحسن بن طَبَاطَبَا وَهُوَ يهجو حرَّة بنى رستم
(خليلى اغتممت فعللانى ... بِصَوْت مطرب حسن وجيز)
(عزيزة رق حافرها فأزرت ... برقة حافر امْرَأَة الْعَزِيز)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید