المنشورات

(سرى الْقَيْن)

يضْرب مثلا لمن يظْهر الشخوص وَهُوَ مُقيم وَيعرف بِالْكَذِبِ فَلَا يصدق وَإِن صدق وَأَصله أَن الْقَيْن وَهُوَ الْحداد بالبادية ينْتَقل فى مياه الْقَوْم فَإِذا كسد عَلَيْهِ عمله قَالَ لأهل المَاء إنى راحل عَنْكُم اللَّيْلَة وَإِن لم يرد ذَلِك وَلكنه يشيعه ليستعمله من النَّاس من يُرِيد اسْتِعْمَاله وَلما كثر ذَلِك من قَوْله قَالُوا إِذا سَمِعت بسرى الْقَيْن فَأعْلم أَنه مصبح
وللبديع الهمذانى من رقْعَة شَرّ الْحمام الدَّاجِن ومقيم المَاء ياجن وَأَنَّك لتؤذن بالبين ثمَّ تصبح عَن سرى الْقَيْن وَيلك مَا هَذِه الرعونة والأخلاق الملعونة





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید