المنشورات

(أم طبق)

هى الداهية الْكَبِيرَة قَالَ الأصمعى اول من نعى الْمَنْصُور بِالْبَصْرَةِ خلف الْأَحْمَر وَكُنَّا فى حَلقَة يُونُس فجَاء خلف الْأَحْمَر فَسلم وَلم يكن الْخَبَر فَشَا ثمَّ قَالَ
(قد طرقت ببكرها أم طبق ... )
فَقَالَ يُونُس وَمَا ذَاك يَا أَبَا مُحرز فَقَالَ
(فنتجوها خَبرا ضخم الْعُنُق)
فَقَالَ لم ادر بعد فَقَالَ
(موت الإِمَام فلقَة من الفلق ... )
فارتفعت الضجة بالبكاء والاسترجاع
وَمن كنى الدواهى أم حبوكر وَمن كناها أم الربيق تَقول الْعَرَب جَاءَت أم الربيق على أريق قَالَ الأصمعى تزْعم الْعَرَب أَنه من قَول رجل رأى الغول على جمل اورق
وَمن كنى الدواهى أم خنشفير وَأم ادراص يُقَال وَقَعُوا فى أم أدراص اى فى مَوضِع استحكام ام البلايا لِأَن ام أدراص جحرة للفأر لَا يتَخَلَّص مِنْهَا إِذا ارتطم فِيهَا إِلَّا بعد جهد فَأَما أم الدهيم وَأم اللهيم فكنيتان من كنى الْمنية





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید