المنشورات

(ابْنة الْجَبَل)

من أَمْثَال الْعَرَب هُوَ ابْنة الْجَبَل وَمَعْنَاهُ الصدى يُجيب الْمُتَكَلّم بَين الْجبَال يَقُول هُوَ مَعَ كل صَوت مَا أَن الصدى يُجيب كل ذى صَوت بِمثل كَلَامه وَيُقَال كَبِنْت الْجَبَل مهما تقل تقل
وَيُقَال أَن أبنة الْجَبَل الْحَيَّة أَيْضا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة إِذا اشْتَدَّ الْأَمر قيل صمى صمام وصمى ابْنة الْجَبَل
قَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(بدلت من وَائِل وَكِنْدَة عدوان ... وان وفهما صمى ابْنة الْجَبَل)
أَرَادَ حَيَّة لَا تجيب الراقى فَشبه الْحَرْب الَّتِى لَا يقبل فِيهَا الصل بِهَذِهِ الْحَيَّة





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید