المنشورات

(ذُو الشَّهَادَتَيْنِ)

خُزَيْمَة بن ثَابت الأنصارى سَمَّاهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَا الشَّهَادَتَيْنِ وَذَلِكَ أَن يَهُودِيّا أَتَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّد اقضنى دينى فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو لم أقضك قَالَ لَا فَقَالَ إِن كَانَت لَك بَيِّنَة فهاتها وَقَالَ لأَصْحَابه ايكم يشْهد أَنى قضيت اليهودى مَاله فأمسكوا جَمِيعًا فَقَالَ خُزَيْمَة أَنا يَا رَسُول الله اشهدك أَنَّك قَضيته قَالَ (وَكَيف تشهد بذلك وَلم تحضره وَلم تعلمه) فَقَالَ يَا رَسُول الله نَحن نصدقك على الوحى من السَّمَاء فَكيف لَا نصدقك على أَنَّك قَضيته فأنفذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَهَادَته وَسَماهُ ذَا الشَّهَادَتَيْنِ لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صير شَهَادَته شَهَادَة رجلَيْنِ




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید