المنشورات

(ذَات الأنواط)

 شَجَرَة عَظِيمَة خضراء كَانَت قُرَيْش وَمن سواهُم من الْكفَّار من الْعَرَب يأتونها كل سنة فيعلقون عَلَيْهَا أسلحتهم ويذبحون عِنْدهَا ويقومون عِنْدهَا يَوْمًا حدث وهب بن جُبَير بِإِسْنَادِهِ عَن ابى وَاقد الليثى قَالَ لما فصلنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى حنين مَرَرْنَا بهَا فَلَمَّا رَأينَا السِّدْرَة وَنحن يَوْمئِذٍ حديثو عهد بالجاهلية فَسَار بِنَا من جَانب الطَّرِيق فَقُلْنَا يَا رَسُول الله اجْعَل لنا ذَات أنواط كَمَا لَهُم فَقَالَ لَهُم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (الله أكبر ارى هَذَا وَالله كَمَا قَالَ قوم مُوسَى لمُوسَى {اجْعَل لنا إِلَهًا كَمَا لَهُم آلِهَة قَالَ إِنَّكُم قوم تجهلون} أما إِنَّكُم لتركبن سنَن من كَانَ قبلكُمْ حَذْو النَّعْل بالنعل) وَمضى على وَجهه




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید