المنشورات

(حمالَة الْحَطب)

هى أم جميل بنت حَرْب وَأُخْت أَبى سُفْيَان الَّتِى ذكرهَا الله تَعَالَى فى سُورَة {تبت يدا أبي لَهب} يضْرب بهَا الْمثل فى الخسران فَيُقَال اخسر من حمالَة الْحَطب قَالَ الشَّاعِر
(جمعت شَيْئا وَلم تحرز لَهُ بَدَلا ... لأَنْت اخسر من حمالَة الْحَطب)
ولقى الْفضل بن عَبَّاس بن أَبى لَهب الْأَحْوَص الأنصارى الشَّاعِر فأنشده الْأَحْوَص من شعره فَقَالَ لَهُ الْفضل إِنَّك لشاعر وَلَكِنَّك لَا تحسن أَن تؤبد فَقَالَ بلَى وَالله إنى لأحسن أَن أوبد حَيْثُ اقول
(مَا ذَات حَبل يَرَاهَا النَّاس كلهم ... وسط الْجَحِيم وَلَا تخفى على أحد)
(ترى حبال جَمِيع النَّاس من شعر ... وحبلها وسط أهل النَّار من مسد)
فَأَجَابَهُ الْفضل بن عَبَّاس فَقَالَ
(مَاذَا تُرِيدُ إِلَى شتمى ومنقصتى ... أم مَا تعير من حمالَة الْحَطب)
(غراء سَائِلَة فى الْمجد غرتها ... كَانَت سلالة شيخ ثاقب الْحسب)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید