المنشورات

(عين الرِّضَا)

أول من ذكر عين الرِّضَا فى شعره عبد الله بن مُعَاوِيَة عِنْد جَعْفَر بن أَبى طَالب حَيْثُ قَالَ فى الفضيل بن السَّائِب وَأرْسل الْبَيْت الرَّابِع مثلا
(رَأَيْت فضيلا كَانَ شَيْئا مُلَفقًا ... فكشفه التمحيص حَتَّى بداليا)
(وَأَنت أخى مالم تكن لى حَاجَة ... فَإِن عرضت أيقنت أَن لَا أخاليا)
(وَلَيْسَت برَاء عيب ذى الود كُله ... وَلَا بعض مَا فِيهِ إِذا كنت رَاضِيا)
(فعين الرِّضَا عَن كل عيب كليلة ... وَلَكِن عين السخط تبدى المساويا)
ثمَّ تبعه من قَالَ
(وَعين البغض تبرز كل عيب ... وَعين الْحبّ لَا تَجِد العيوبا)





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید