المنشورات

(إِنْسَان الْعين)

هُوَ نَاظر الْعين الذى بِهِ يبصر الْإِنْسَان وَإِنَّمَا سمى إِنْسَان الْعين لِأَن الْإِنْسَان يترآءى فِيهِ قَالَ ذُو الرمة
(وإنسان عينى يحسر المَاء تَارَة ... فيبدو وتارات يجم فيغرق)
وَقد ظرف ابْن الْحجَّاج فى قَوْله
(إِنَّك إِنْسَان لَهُ موقع ... من ناظرى فى جَوف إنسانه)
وَقد ظرف أَبُو الْفضل الميكالى فى قَوْله
(أَعدَدْت محتفلا ليَوْم فراغى ... روضا غَدا إِنْسَان عين الباغى)
(روض يروض هموم قلبى حسنه ... فِيهِ لكأس الْأنس اى مساغ)
(وَإِذا بَدَت قضبان ريحَان بِهِ ... حَيْثُ بِمثل سلاسل الأصداغ)
وفى نَاظر الْعين يَقُول مَنْصُور الْفَقِيه
(قَالُوا خُذ الْعين من كل فَقلت لَهُم ... فى الْعين فضل وَلَكِن نَاظر الْعين)
(حرفان من ألف طومار مسودة ... وَرُبمَا لم تَجِد فى الْألف حرفين)





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید