وَدخل عَمْرو بن الْعَاصِ على مُعَاوِيَة وَعِنْده ابْنَته عَائِشَة فَقَالَ من هَذِه يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ هَذِه تفاحة الْقلب قَالَ انبذها عَنْك فَإِنَّهُنَّ يلدن الْأَعْدَاء ويقربن الْبعدَاء ويورثن الضغائن قَالَ لَا تقل هَذَا يَا عَمْرو فوَاللَّه مَا مرض المرضى وَلَا ندب الْمَوْتَى وَلَا أعَان على الأحزان إِلَّا هن وَإنَّك لواجد خالا قد نَفعه بَنو أُخْته فَقَالَ عَمْرو مَا أَرَاك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَّا وَقد حببتهن إِلَى بعد بغضى لَهُنَّ
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
تعليقات (0)