المنشورات

(دَاء الْبَطن)

يضْرب مثلا للشر المستور الذى لَا يقدر على مداواته قَالَ بعض السّلف فى فتْنَة عُثْمَان بن عَفَّان رضى الله عَنهُ عَن هَذِه الْفِتْنَة كداء الْبَطن الذى لَا يدرى من أَيْن يُؤْتى لَهُ
وَقَالَ الْأسود بن الْهَيْثَم النخعى
(بنى عمنَا إِن الْعَدَاوَة شَرها ... ضعائن تبقى فى صُدُور الْأَقَارِب)
(تكون كداء الْبَطن لَيْسَ بِظَاهِر ... فيشفى وداء الْبَطن من شَرّ صَاحب)
وَقَالَ آخر
(وَبَعض خلائق الأقوام دَاء ... كداء الْبَطن لَيْسَ لَهُ دَوَاء)
وَمن الْبُطُون المستعارة بطن الوادى وبطن القرطاس وبطن الْكَفّ وَظهر الْأَمر وبطنه





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید