المنشورات

(سلا الْجمل)

 الْعَرَب تَقول فى بُلُوغ الشدَّة مُنْتَهى غايتها وَقع الْقَوْم فى سلا جمل وَهُوَ شئ لَا مثل لَهُ لِأَن السلا إِنَّمَا يكون للناقة وَلَا يكون للجمل
قَالَ اللحيانى السلا مَا تلقيه النَّاقة إِذا وضعت والوليد يَتَشَحَّط فى السلا أى يضطرب قَالَ النَّابِغَة
(ويقذفن بالأولاد فى كل منزل ... تشحط فى أسلائها كالوصائل)
الوصائل البرود الححمر وَقَالَ غَيره سلا الْجمل كَمَا يُقَال لبن الطير ومخ الذَّر وحلم العصفور واير الخصى كل هَذَا يضْرب مثلا لما لَا يكون وَلَا يُوجد 353 (ركبتا الْبَعِير) يضْرب بهما الْمثل فى الشَّيْئَيْنِ المتساويين وَالرّجلَيْنِ المتكافئين اللَّذين لَا يفضل أَحدهمَا على الآخر
وَلما تنافر عَامر بن الطُّفَيْل وعلقمة بن علاثة إِلَى هرم بن قُطْبَة لم يرد أَن ينفر احدهما على الآخر فَقَالَ لَهما أَنْتُمَا كركبتى الْبَعِير تقعان على الأَرْض جَمِيعًا وَمَا مِنْكُمَا إِلَّا سيد كريم فانصرفا راضيين





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید