المنشورات

(راغية الْبكر)

من أَمْثَال الْعَرَب عَن أَبى عَمْرو قَوْلهم كَانَت عَلَيْهِم كراغية الْبكر أى استؤصلوا استئصالا وَيُقَال أَيْضا كَانَت عَلَيْهِم كراغية السقب يعنون رُغَاء بكر ثَمُود حِين عقر النَّاقة قدار وَهُوَ أَحْمَر ثَمُود قَالَ عَلْقَمَة بن عَبدة فى السقب
(رغا فَوْقهم سقب السَّمَاء فداحص)
واالداحص والفاحص والماحص سَوَاء يُقَال للشاة إِذا ذبحت دحصت برجلها أى ضربت بهَا
وَقَالَ الجعدى
(رَأَيْت الْبكر بكر بنى ثَمُود ... وَأَنت أَرَاك بكر الأشعريا)
قَالَه لأبى مُوسَى الأشعرى رضى الله عَنهُ
وَقَالَ أَيْضا
(ورغا لَهُم سقب السَّمَاء وخنقت ... مهج النُّفُوس بكارب متزلف) كارب يمْلَأ النُّفُوس كربا ومتزلف دَان
وَقَالَ أَوْس بن حجر
(رغا الْبكر فيهم رغوة حِين أدبروا ... فَمَا كَانَ عَنْهُم رغوة الْبكر تقلع) وَإِنَّمَا ضرب الْبكر مثلا للحرب




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید