المنشورات

(أنف النَّاقة)

هُوَ جَعْفَر بن قريع وَإِنَّمَا سمى أنف النَّاقة لِأَن قريعا نحر جزورا فَقَسمهُ بَين نِسَائِهِ فَأدْخل جَعْفَر وَهُوَ غُلَام يَده فى أنف النَّاقة وجر الرَّأْس إِلَى أمه فَسمى بِهِ وَمن وَلَده بغيض بن عَامر بن شماس بن لأى بن أنف النَّاقة الذى مدحه وَقَومه الحطيئة فَقَالَ
(قوم هم الْأنف والأذناب غَيرهم ... وَمن يسوى بأنف النَّاقة الذنبا) وَكَانُوا يغضبون إِذا نُودُوا بِهَذَا اللقب فَلَمَّا قَالَ فيهم الحطيئة هَذَا الْبَيْت جعلُوا يتبجحون بِهِ وَمِنْه أَخذ ابْن الرومى قَوْله
(لَا بل هم الْأنف والأذناب غَيرهم ... وَمن يمثل بَين الْأنف والذنب)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید