المنشورات
(شَاة أشعب)
يضْرب بهَا الْمثل فى الطمع قيل لأشعب هَل رَأَيْت أطمع مِنْك قَالَ نعم شَاة لى صعدت فى السَّطْح فَنَظَرت إِلَى قَوس قزَح فظنته حَبل قت فَسَقَطت فاندقت عُنُقهَا
وَإِلَى هَذ التَّمْثِيل أَشَارَ ابْن الْحجَّاج فى قَوْله وَقد سَقَطت زَوجته من سطح فَمَاتَتْ وهى من قصيدة
(عَفا لله عَنْهَا إِنَّهَا يَوْم ودعت ... أجل فقيد فى التُّرَاب مغيب)
(وَلَو أَنَّهَا اعتلت لَكَانَ مصابها ... أخف على قلب الحزين المعذب)
(وَلَكِن رَأَتْ فى الأَرْض أَفْعَى مجندلا ... على قدر غرمول الْحمار المشعب)
(فظننته أيرا والظنون كواذب ... إِذا أخْبرت عَن علم مافى المغيب)
(وأهوت إِلَيْهِ من يفاع ودونه ... ثَمَانُون باعا من عِلّة مصوب)
(فَصَارَت حَدِيثا شاع بَين مُصدق ... يحققه علما وَبَين مكذب)
(سوى الطمع المردى إِلَيْهَا تحتفها ... وَمن يمتثل أَمر المطامع يعطب)
(فأعظم يَا هَذَا لَك الله رَبهَا ... وَرَبك أجر الثكل فى شَاة أشعب)
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
1 يناير 2024
تعليقات (0)