المنشورات

(ضرطة عنز)

يضْرب مثلا لما يهون من الْأُمُور وَلما قتل ابْن جرموز الزبير بن الْعَوام وَجَاء بِرَأْسِهِ إِلَى على بن أَبى طَالب كرم الله وَجهه قَالَ لَهُ أبشر بالنَّار فإنى سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (بشروا قَاتل ابْن صَفِيَّة بالنَّار) \ ح \ فَانْصَرف ابْن جرموز وَهُوَ يَقُول
(أتيت عليا بِرَأْس الزبير ... وَكنت أَرْجَى بِهِ الزلفة)
(فبشرت بالنَّار قبل الْعباد ... وبئست بِشَارَة ذى التحفه)
(فسيان عندى قتل الزبير ... وضرطة عنز بذى جحفه)
وَمَا يشبه هَذَا من أمثالهم لَا تحبق فى هَذَا الْأَمر عنَاق حولية أى لَا يكون لَهُ تَغْيِير وَلَا يدْرك لَهُ ثأر قَالَ عدى بن حَاتِم حِين قتل عُثْمَان بن عَفَّان رضى الله عَنهُ فَلَمَّا فقئت عينه يَوْم الْجمل وَقتل بنوه بصفين قيل لَهُ يَا أَبَا طريف الم تزْعم أَنه لَا تحبق فى هَذَا الْأَمر عنَاق حولية قَالَ بلَى وَالله إِن التيس الْأَعْظَم قد حبق فِيهِ





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید