المنشورات
(دَاء الْأسد)
هى الْحمى لِأَنَّهَا كثيرا مَا تغزو الْأسد حَتَّى إِنَّه قَلما يَخْلُو مِنْهَا سَاعَة قَالَ أَبُو تَمام
(فَإِن يَك قد نالتك أَطْرَاف وعكة ... فَلَا عجب أَن يوعك الْأسد الْورْد)
وكتبت إِلَى عمر بن على المطوعى رقْعَة فِيهَا انصرفت البارحة بقلب مهموم وجسم مَحْمُوم فَمَا الظَّن بعلة الْحَسَد فَإِن مِنْهَا عِلّة الْجَسَد وداء الذِّئْب خالطه دَاء الْأسد
وَهَذَا سجع تطفل على من غير بِدُونِ قصد وَقد كفانى الله دَاء الذِّئْب وسيكفيني دَاء الْأسد
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
1 يناير 2024
تعليقات (0)