المنشورات

(حمق الضبع)

 يضْرب مثلا فَيُقَال أَحمَق من ضبع وَمن حمقها أَن صائدها يَقُول لَهَا وَهِي فى وَكرها خامرى أم عَامر أبشرى بجراد عظال وكمر رجال فَلَا يزَال يَقُول لَهَا ذَلِك وهى تسكن وتنقاد حَتَّى يدْخل عَلَيْهَا ويربط فمها ورجليها ثمَّ يسحبها وَالْجَرَاد العظال الذى قد ركب بعضه بَعْضًا وَأما كمر الرِّجَال فَإِن الضبع إِذا وجدت قَتِيلا قد انتفخ جَوْفه ألقته على قَفاهُ وركبته قَالَ الْعَبَّاس بن مرداس
(وَلَو مَاتَ مِنْهُم من جرحنا لأصبحت ... ضباع بِأَعْلَى الرقمتين عرائسا)
وَيُقَال للرجل يأتى بِمَا يستنكر وَالله مَا يخفى هَذَا على الضبع يحمقها
ويروى أَن عليا رضى الله عَنهُ قَالَ فى كَلَام لَهُ لَا أكون مثل الضبع يخضعها القَوْل فَتخرج فتصاد




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید