المنشورات

(قبح القرد)

يضْرب بِهِ الْمثل يُقَال القرد قَبِيح وَلكنه مليح وروى أَن بشارا لم يجزع من هجاء قطّ كجزعه من بَيت حَمَّاد عجرد فِيهِ حَيْثُ قَالَ
(وَيَا أقبح من قرد ... إِذا مَا عمى القرد)
ويحكى أَن بشارا لما سمع الْبَيْت بَكَى وَقَالَ يرانى فيصفنى وَلَا أرَاهُ فأصفه
ويحكى أَن رجلا قَبِيح الصُّورَة قَالَ لمنصور بن الْحُسَيْن الحلاج رَحمَه الله إِن كنت صَادِقا فِيمَا تدعيه فأمسخنى قردا فَقَالَ أما لَو هَمَمْت بذلك لَكَانَ نصف الْعَمَل مفروغا مِنْهُ
وَقَالَ بعض الْخُلَفَاء لبَعض ندمائه عرفت أَن فى وَجه بختيشوع قردية فَقَالَ الْغَلَط من غَيْرك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ بل فى وَجه القرد بختيشوعية




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید