المنشورات

(دَاء الظبى)

من أَمْثَال الْعَرَب عَن أَبى عَمْرو الشيبانى فى صِحَة الْجِسْم قَوْلهم دَاء الظبى قَالَ وَمَعْنَاهُ لَيْسَ بِهِ دَاء كَمَا أَنه لَا دَاء بالظبى قَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَهَذَا نَحْو قَول النَّابِغَة
(وَلَا عيب فيهم غير أَن سيوفهم ... بِهن فلول من قراع الْكَتَائِب) 65 (عين الظبى) تشبه بهَا الْعُيُون المستحسنة وَيُشبه بهَا مَا يُوصف بِشدَّة السوَاد كَمَا قَالَ المتنبى
(لقى ليل كعين الظبى لونا ... وهم كالحميا فى المشاش)
وَقَالَ بعض أهل الْعَصْر فى الْجمع بَين عين الظبى وَعين الديك وَلَعَلَّه لم يسْبق إِلَيْهِ فى بَيت وَاحِد فَقَالَ
(وليل كعين الظبى غيرت لَونه ... بكأس كعين الديك بل هى ألمع)
(فَلَمَّا مزجت الرّوح منى براحها ... ترحل عَنى الْغم والهم أجمع)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید