المنشورات

(ضَب الكدية)

من أَمْثَال الْعَرَب مَا هُوَ إِلَّا ضَب كدية أى لَا يقدر عَلَيْهِ والكدية قِطْعَة من الأَرْض غَلِيظَة وَإِنَّمَا نسب الضَّب إِلَيْهَا لِأَنَّهُ لَا يحْفر أبدا فى صلابة خوفًا من انهيار الْجُحر عَلَيْهِ قَالَ كثير
(فَإِن شِئْت قلت لَهُ صَادِقا ... وَجَدْتُك بالقف ضبا حجولا)
(من اللاء يحفرن تَحت الكدى ... وَلَا يبتغين الدماث السهولا)
وَقَالَ الْحصين بن قعقاع
(ترى الشَّرّ قد أفنى دوابر وَجهه ... كضب الكدى أفنى براثنه الْحفر)





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید