وَأنْشد بعض الْأَعْرَاب يُخَاطب امْرَأَته
(قفى لَا تزلى زلَّة لَيْسَ بعْدهَا ... جبور وزلات النِّسَاء كثير)
(أدحية عَنى تطردين تبددت ... بلحمك طير طرن كل مطير)
(وإنى وإياه كرجلى نعَامَة ... على كل حَال من غنى وفقير)
وَكَانَت امْرَأَته تجفو أَخَاهُ دحْيَة وتطرده فَأخْبر أَنه وأخاه كرجلى نعَامَة إِن أصَاب أَحدهمَا شئ بطلت الْأُخْرَى
وَيُقَال للْفرس لَهُ ساقا نعَامَة وَذَلِكَ لقصر سَاقيهَا كَمَا قَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(لَهُ أيطلا ظبى وساقا نعَامَة ... )
وكما قَالَ الآخر
(لَهُ سَاق ظليم خاضب ... فوجئ بالذغر) وَيُقَال جؤجؤ نعَامَة وَذَلِكَ لارْتِفَاع جؤجؤها
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
تعليقات (0)