المنشورات

(جنَاح الطَّائِر)

يُقَال كانه فى جنَاح طَائِر إِذا كَانَ قلقا دهشا كَمَا يُقَال كَأَنَّهُ على قرن أعفر وَكَأَنَّهُ فى كف مصاب وَيُقَال هُوَ فى جنَاح طَائِر
وَقلت فى بَاب الضباع من كتاب الْمُبْهِج ارْتِفَاع الضبعة العادية كالعقيان فى أَجْنِحَة العقبان
وَيُقَال فى الْإِسْرَاع اسْتعَار جنَاح نسر وَترك الصِّبَا فى عقال أسر وَمن الأجنحة المستعارة جنَاح الرجل وَجَنَاح الْحَائِط وَجَنَاح الطَّرِيق وَجَنَاح النجاح
وَقد أحسن ابْن المعتز فى قَوْله
(شربنا بالصغير وبالكبير ... وَلم نحفل بأحداث الدهور)
(وَقد ركضت بِنَا خيل الملاهى ... وَقد طرنا بأجنحة السرُور)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید