المنشورات
(حمام الْحرم)
يضْرب بِهِ الْمثل فى الْأَمْن والصيانة كَمَا يضْرب بظباء مَكَّة وَقد تقدم ذكرهَا وَيُقَال لَهَا أَيْضا حمام مَكَّة قَالَ الشَّاعِر
(وأية أَرض أَنْت فِيهَا ابْن معمر ... كمكة لم يطْرق بشر حمامها)
(إِذا اخْتَرْت أَرضًا للمقام رضيتها ... لنفسى وَلم يغلظ على مقَامهَا)
وَقَالَ كثير فى أَمن الظبى وَالْحمام بِمَكَّة
(لعن الله من يسب عليا ... وَحسَيْنا من سوقة وَإِمَام)
(يَأْمَن الظبى وَالْحمام ولايأمن ... آل الرَّسُول عِنْد الْمقَام)
وَقَالَ آخر
(لَيَال تمنى أَن تكون حمامة ... بِمَكَّة يأويك الستار الْمحرم)
وَقَالَ ابْن قيس
(بلد تأمن الحمائم فِيهِ ... حَيْثُ عاذ الْخَلِيفَة الْمَظْلُوم)
يعْنى بِهِ عبد الله بن الزبير وَمن أَمْثَال الْعَرَب هُوَ آمن من حمام مَكَّة وَمن أمثل وأبلغ مَا سَمِعت فى التَّمْثِيل بحمام الْحرم قَول عَبْدَانِ الأصبهانى وَقد أحسن على إساءته
(رغيفك فى الْأَمْن يَا سيدى ... يحل مَحل حمام الْحرم)
(فَللَّه دَرك من سيد ... حرَام الرَّغِيف حَلَال الْحرم)
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
1 يناير 2024
تعليقات (0)