المنشورات
(سجع الْحمام)
الْعَرَب تجْعَل صَوت الْحمام مرّة سجعا وَمرَّة غناء وَأُخْرَى نوحًا وتضرب بِهِ الْمثل فى الإطراب والشجى وبجميعه جَاءَ الشّعْر قَالَ البحترى
(إِذا سجع الْحمام هُنَاكَ قَالُوا ... لفرط الشوق أَيْن ثوى الْوَلِيد)
وَقَالَ ابْن الرومى
(رَأَيْت الشّعْر حِين يُقَال فِيكُم ... يعود أرق من سجع الْحمام)
وَمن أَلْفَاظ الصاحب كَلَام كصوب الْغَمَام وسجعكسجع الْحمام وَقَالَ ابْن القاشانى فى غناء الْحَمَامَة
(يَا لَيْلَة جمعتنى والمدام وَمن ... أهواه فى رَوْضَة تحكى الْجنان لنا)
(لأشكرنك مَا غنت مطوقة ... على الغصون كَمَا طوقتنى مننا)
وَقَالَ أَبُو فراس فى نوحها
(أَقُول وَقد ناحت بقربى حمامة ... أيا جارتى هَل تشعرين بحالى)
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
1 يناير 2024
تعليقات (0)