وَعَن كَعْب إِن لله ديكا عُنُقه تَحت الْعَرْش وبراثنه فى أَسْفَل الْأَرْضين فَإِذا صَاح صاخب الديكة يَقُول سُبْحَانَ الْملك القدوس لَا إِلَه غَيره
وَقد ضرب ابْن طَبَاطَبَا الْمثل فى قَوْله لأبى عَمْرو بن جَعْفَر بن شريك يعاتبه على مَنعه إِيَّاه شعر ديك الْجِنّ
(يَا جوادا يمسى وَيُصْبِح فِينَا ... وَاحِدًا فى الندى بِغَيْر شريك)
(أَنْت من أسمح الْأَنَام بِشعر النَّاس ... مَاذَا اللجاج فى شعر ديك)
(يَا حَلِيف السماح لَو أَن ديك الْجِنّ ... من نسل ديك عرش المليك)
(لم يكن فِيهِ طائل بعد أَن يدْخلهُ ... الذّكر فى عداد الديوك)
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
تعليقات (0)