المنشورات

(دراجة الحكم)

أمرهَا على الضِّدّ من دجَاجَة هِلَال لِأَن تِلْكَ الدَّجَاجَة مثل فى الشىء الْيَسِير يجر النَّفْع الْكثير وَهَذِه الدراجة مثل فى النَّفْع الْقَلِيل يجلب الضَّرَر الْعَظِيم وَمن قصَّتهَا أَن بعض عُمَّال الحكم ابْن أَيُّوب الثقفى تغدى مَعَه يَوْمًا فَتَنَاول من بَين يَدَيْهِ دراجة مشوية فحقدها عَلَيْهِ الحكم فَعَزله من عمله فَقَالَ فِيهِ الفرزدق
(قد كَانَ بالعرق صيد لَو قنعت بِهِ ... فِيهِ غنى لَك عَن دراجة الحكم)
(وفى عوارض لَا تنفك تأكلها ... لَو كَانَ يشفيك لحم الْإِبِل من قرم)
الْعَوَارِض من الْإِبِل الَّتِى تعرض لَهَا الْآفَات فتنحر من أجلهَا والعبط الَّتِى تعتبط اعتباطا وَكَانَ الشريف من الْعَرَب يأتى الْقَوْم وَقد نحرُوا فَيَقُول أعبيط أم عارضة فَإِن قَالُوا عبيطا أصَاب مَعَهم من لَحْمه وَإِن قَالُوا عارضة أنف من أكلهَا





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید