المنشورات

(سلَاح الْحُبَارَى)

 يضْرب مثلا للضعيف يَسْتَعِين بالآلة اللئيمة على مقاومة من هُوَ أقوى مِنْهُ فَرُبمَا يغلبه بهَا وَذَلِكَ أَن الْحُبَارَى سلاحها سلاحها إِذا أَرَادَ الصَّقْر أَن يصيدها ترميه بذرقها فيدبق جنَاحه ويعطل طيرانه حَتَّى تَجْتَمِع عَلَيْهِ الحباريات فينتفن ريشه طَاقَة طَاقَة فَيَمُوت الصَّقْر وَإِلَى هَذَا الْمَعْنى أَشَارَ المتنبى بقوله
(فَلَا تنلك الليالى إِن أيديها ... إِذا ضربن كسرن النبع بالغرب)
(وَلَا تعن عدوا أَنْت قاهره ... فَإِنَّهُنَّ يصدن الصَّقْر بالخرب)
وَمَا أحسن مَا قَالَ أَبُو فراس فى الْمَعْنى
(وَلَا خير فى دفع الردى بمذلة ... كَمَا ردهَا يَوْمًا بسوءته عَمْرو)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید