المنشورات

(غناء العندليب)

يضْرب بِهِ الْمثل فى الملاحة وَالطّيب قَالَ بعض العصريين
(سَمَاء كصدر الباز وَالْأَرْض تَحْتَهُ ... كأجنحة الطاوس فَاشْرَبْ أَبَا نصر)
(عقارا كعين الديك تحلو بمسمع ... يُؤدى غناء العندليب على قدر)
وَقَالَ أَيْضا فى غُلَام
(فديتك يَا أتم النَّاس ظرفا ... وأصلحهم لمتخذ حبيبا)
(فوجهك نزهة الألحاظ حسنا ... وصوتك مُتْعَة الأسماع طيبا)
(وسائلة تسائل عَنْك قُلْنَا ... لَهَا فى وصفك العجيبا)
(رنا ظَبْيًا وغنى عندليبا ... ولاح شقائقا وَمضى قَضِيبًا)
وفى الْكتاب الْمُبْهِج لَيْسَ للبلابل كخمر بابل





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید