المنشورات
(زهو الذُّبَاب)
قَالَ الجاحظ يُقَال أزهى من ذُبَاب لِأَنَّهُ يسْقط على أنف الْملك الْجَبَّار وعَلى موق عَيْنَيْهِ ليأكله ثمَّ يطرد فَلَا ينطرد وَحكى أَن ذبابا وَقع على أنف الْمَنْصُور وَهُوَ يخْطب فحرك رَأسه ليطرده وَكَانَ الْخُلَفَاء لَا يحركون أَيْديهم على المنابر فطار حَتَّى سقط على رَأسه فحركها فطار حَتَّى وَقع على عينه فحرك رَأسه فطار حَتَّى وَقع على عينه الْأُخْرَى حَتَّى أضجره فذبه بِيَدِهِ فَلَمَّا نزل سَأَلَ عَمْرو بن عبيد لم خلق الله الذُّبَاب فَقَالَ ليذل بِهِ الْجَبَابِرَة ثمَّ قَرَأَ قَوْله تَعَالَى {وَإِن يسلبهم الذُّبَاب شَيْئا لَا يستنقذوه مِنْهُ ضعف الطَّالِب وَالْمَطْلُوب}
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
1 يناير 2024
تعليقات (0)