المنشورات

(لعاب النَّحْل)

هُوَ الْعَسَل يضْرب الْمثل بحلاوته وَيُقَال أَيْضا ريق النَّحْل وَعَابَ بعض الْقُرَّاء الفالوذج عِنْد الْحسن فَقَالَ الْحسن لعاب النَّحْل بلباب الْبر بخالص السّمن مَا عَابَ هَذَا مُسلم {قل من حرم زِينَة الله الَّتِي أخرج لِعِبَادِهِ والطيبات من الرزق}
وَمن كَلَام السَّيِّد الْأَمِير أدام الله تأييده فى تَشْبِيه الْكَلَام بريق النَّحْل وصل كتابك فأذعنت الْقُلُوب لفضله بالاعتراف وَاخْتلفت الألسن فى تشبيهه ببديع الْأَوْصَاف فَمن مُدع أَنه رقية الْفضل وريق النَّحْل ومنتحل أَنه سلاف العنقود ونظم الْعُقُود وَقَائِل إِنَّه نظم خمائل وسحر بابل فَأَما أَنا فَتركت التَّمْثِيل وَتركت التَّحْصِيل وَقلت هُوَ سَمَاء فضل جَادَتْ بصوب الحكم ووشى طبع حاكته سنّ الْقَلَم ونسيم خلق تنفست عَنهُ رَوْضَة الْكَرم




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید