المنشورات

(وادى الْقصر)

 بِالْبَصْرَةِ وَهُوَ الذى يَقُول فِيهِ الْخَلِيل
(زر وادى الْقصر نعم الْقصر والوادى ... فى منزل حَاضر إِن شِئْت أوغادى)
(ترى بِهِ السفن والظلمان حَاضِرَة ... والضب وَالنُّون والملاح والحادى)
قَالَ الجاحظ من أَتَى هَذَا الوادى وَرَأى الْقصر هَذَا رأى أَرضًا كالكافور وَرَأى ضبابا تحترش وغزالا وسمكا وصيادا وَسمع غناء ملاح فى سفينته وحداء جمال خلف بعيره وفى هَذَا الْمَكَان يَقُول الْخَلِيل أَيْضا
(يَا جنَّة فاقت الْجنان فَمَا ... يبلغهَا قيمَة وَلَا ثمن)
(ألفتها فاتخذتها وطنا ... إِن فؤادى لحبها وَطن)
(زواج حيتانها الضباب بهَا ... فَهَذِهِ كنة وَذَا ختن)
(انْظُر وفكر فِيمَا نطقت بِهِ ... إِن الأديب المفكر الفطن)
(من سفن كالنعام مقبلة ... وَمن نعام كَأَنَّهَا سفن)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید