زعم الجوهريون أَن الْيَاقُوت لَا يكون إِلَّا من جبل سر نديب بِالْهِنْدِ وخيره الْأَحْمَر البهرمانى ثمَّ الوردى ثمَّ الرمانى وَإِذا بلغ البهرمانى نصف مِثْقَال كَانَت قِيمَته خَمْسَة آلَاف دِينَار وَكَانَ وزن الفص الذى يُسمى الْجَبَل مثقالين قوم بِمِائَة ألف دِينَار فَاشْتَرَاهُ الْمَنْصُور بِأَرْبَعِينَ ألفا
وَسَأَلَ المقتدر ابْن الْجَصَّاص فَقَالَ بِمَ تعرف فضل الْيَاقُوت قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ بحسنه وصفائه فى الْعين ورزانته فى الْيَد وبرودته فى الْفَم وَصَبره على النَّار ونبو الْمبرد عَنهُ فَاسْتحْسن ذَلِك من قَوْله
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
تعليقات (0)