المنشورات

(سيوف الْيمن)

يضْرب بهَا الْمثل كَمَا يضْرب بسيوف الْهِنْد ونصل الردين ورماح الْخط ونبال التّرْك قَالَ الشَّاعِر
(مقاديم جوالون فى الروع خطوهم ... بِكُل رَقِيق الشفرتين يمَان)
وَقَالَ آخر
(ذكر على ذكر يصول بصارم ... ذكر يمَان فى يَمِين يمَان)
وَلَو لم يكن فى سيوف الْيمن إِلَّا صمصامة عَمْرو السائر ذكرهَا الْمَوْصُوف فَضلهَا لكفى بهَا وَجها لضرب الْمثل وسيمر ذكرهَا فى بَاب السِّلَاح وَمن خَصَائِص الْيمن الزرافة كَمَا أَن من خَصَائِص الْهِنْد الكركدن وَكَانَ الأصمعى يَقُول أَرْبَعَة قد مَلَأت الدُّنْيَا وَلَا تكون إِلَّا بِالْيمن الورس والكندر والخطى والعقيق




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید