المنشورات

(سكر الأهواز)

 السكر من خَواص الأهواز ومفاخرها ومتاجرها وَلَا يكون إِلَّا بهَا على كَثْرَة قصب السكر فى سَائِر النواحى والمثل مَضْرُوب بسكر الأهواز كَمَا قَالَ أَبُو الطّيب المتنبى
(تقضم الْجَمْر وَالْحَدِيد الأعادى ... دونه قضم سكر الأهواز)
وَكَانَ يحمل إِلَى السُّلْطَان كل عَام مَعَ خراج الأهواز وَهُوَ خَمْسَة وَعِشْرُونَ ألف دِرْهَم من السكر ثَلَاثُونَ ألف رَطْل وَمِمَّا ينْسب إِلَى الأهواز من النفائس ديباج تستر وخز السوس قَالَ كشاجم وَهُوَ يصف الرَّوْض
(كَأَن الذى دبجت تستر ... وطرزت السوس فِيهِ نشر)
وَحكى أَبُو النَّصْر العتبى فى فصوله الْقصار لَهُم فى وخز النُّفُوس أثر السوس فى خَز السوس وَقَالَ بعض العصريين
(ومهفهف فتن الْإِلَه عباده ... إِذْ سَاق حسن الْعَالمين إِلَيْهِ)
(وَكَأن بابل أَصبَحت فى جفْنه ... وكأنما الأهواز فى شَفَتَيْه)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید