المنشورات
(حمى خَيْبَر)
يضْرب بهَا الْمثل لِأَن خَيْبَر مَخْصُوصَة بالحمى والوباء قَالَ أَوْس بن حجر
(كَأَن بِهِ إِذْ جِئْته خييرية ... يعود عَلَيْهِ وردهَا وملالها)
وَقَالَ أعرابى كثرت عِيَاله وَقل مَاله مَا أرانى إِلَّا سأنتجع خَيْبَر عَسى أَن يخف عَنى ثقل هَؤُلَاءِ فارتحل إِلَى خَيْبَر فَلَمَّا شارفها أنشأ يَقُول
(قلت لحمى خَيْبَر استعدى ... وباكرى بصالب وَورد)
(هاك عيالى فاجهدى وجدى ... أعانك الله على ذَا الْجند)
فَلَمَّا وَصلهَا حم حمامة وعاش أيتامه
وَقَالَ بعض الْمُحدثين
(يَا فاتر الظل غليظ الْهوى ... أَنْت على نَفسك لى شَاهد)
(لَيست لحمى خَيْبَر رقية ... تعرف إِلَّا شعرك الْبَارِد)
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
2 يناير 2024
تعليقات (0)