المنشورات

(برد همذان)

همذان مَوْصُوفَة من بَين بلدان الْجَبَل بِشدَّة الْبرد وَمَا هى بأشد الْبِلَاد بردا وَلَكِن الْمثل سَائِر ببردها وَقد أَكثر الشُّعَرَاء فى وصفهَا قَالَ أَبُو على كَاتب بكر
(يَا بَلْدَة أسلمنى بردهَا ... وَبرد من يسكنهَا للقلق)
(لَا يسلم الشاتى بهَا من أَذَى ... من زهق أَو نتق أَو زلق)
وَقَالَ آخر
(همذان مثقلة النُّفُوس ببردها ... والزمهرير وحرها مَأْمُون)
(غلب الشتَاء ربيعها وخريفها ... فَكَأَنَّمَا تشرينها كانون)
وَقَالَ ابْن خالويه
(إِذا همذان اعتادها القر وانقضى ... برغمك أيلول وَأَنت مُقيم)
(فعينك عمشاء وأنفك سَائل ... ووجهك مسود الْبيَاض بهيم)
(وَأَن ت أَسِير الْبرد تمشى بغلة ... على السَّيْف تحبو مرّة وَتقوم)
(بِلَاد اذا مَا الصَّيف أقبل جنَّة ... وَلكنهَا عِنْد الشتَاء جحيم)



مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید