المنشورات

(طوق عَمْرو)

يضْرب مثلا للشىء يكبر عَنهُ الْإِنْسَان وَأَصله أَن عَمْرو بن عدى كَانَ لَهُ طوق يلْبسهُ فى صغره فاستهوته الْجِنّ دهرا إِلَى أَن وجده مَالك وَعقيل نديما جذيمة فَأتيَا بِهِ خَاله جذيمة الأبرش فألبسته أمه وطوقته بالطوق الذى كَانَ يلْبسهُ فى الصغر فَلَمَّا رأى جذيمة ابْن أُخْته عمرا والطوق فى عُنُقه قَالَ شب عَمْرو عَن الطوق فَصَارَ مثلا وإياه عَنى السرى بقوله
(تصابى فأضحى بعد سلوته صبا ... وعاود عَمْرو طوقه بعد مَا شبا)



مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید