المنشورات

(لَيْلَة الغدير)

هى اللَّيْلَة الَّتِى خطب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فى غدها بغدير خم على أقتاب الْإِبِل فَقَالَ فى خطبَته (من كنت مَوْلَاهُ فعلى مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وانصر من نَصره واخذل من خذله) فالشيعة يعظمون هَذِه اللَّيْلَة ويحيونها قيَاما
وَقد ذكر ابْن طَبَاطَبَا غَدَاة غَدِير خم فى قَوْله للوسمى
(يَا من يسر لى الْعَدَاوَة أبدها ... واعمد بجهدك أَو ذَر)
(لله عندى عَادَة مشكورة ... فِيمَن يعادينى فَلَا تتجبر)
(أَنا واثق بِدُعَاء جدى الْمُصْطَفى ... لأبى غَدَاة غَدِير خم فاحذر)
(وَالله أسعدنا بِإِرْث دُعَائِهِ ... فِيمَن يعادى أَو يوالى فاصبر)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید