المنشورات
(حد الْأَحَد)
كَانَ قدار بن سالف وَمن تَابعه من ثَمُود عقروا نَاقَة الله يَوْم الْأَرْبَعَاء فصبحهم الْعَذَاب يَوْم الْأَحَد فأهلكهم وفى الحَدِيث (تعوذوا بِاللَّه من شَرّ الْأَحَد) وَفِيه وَإِيَّاكُم والشخوص يَوْم الْأَحَد فَإِن لَهُ حدا كَحَد السَّيْف)
وَلما ولى يزِيد بن مُعَاوِيَة سَالم بن زِيَاد خُرَاسَان كتب إِلَى عبيد الله بن زِيَاد وَهُوَ على الْبَصْرَة بِأَن يُوَجه عبد الله بن خازم فى أَرْبَعَة آلَاف من أهل الْبَصْرَة فى تَقْوِيَة سَالم بن زِيَاد فَقَالَ عبيد الله أخرجُوا ابْن خازم يَوْم الْأَحَد إِذا ضرب الناقوس حَتَّى لَا يرجع أبدا وَجعل يردد الرُّسُل وَالشّرط إِلَيْهِ ليخرج وَابْن خازم يتربص ويعتل بالعوام إِلَى أَن زاغت الشَّمْس فَركب بالعشى فَقَالَ للْمُوكل بِهِ أعلم صَاحبك أَنه قد ذهب حد الْأَحَد
وَقَالَ أَبُو تَمام فى مُحَمَّد بن يُوسُف وَقد أوقع بِقوم فى يَوْم الْأَحَد
(من كَانَ أنكأ حدا فى كنائسهم ... أَأَنْت أم سَيْفك الماضى أم الْأَحَد)
وَقَالَ إِسْمَاعِيل الناشى
(تجنب حِدة الْأَحَد ... وَلَا تركب إِلَى أحد)
(فَمَا بالدير من أحد ... يؤمل ثمَّ لَا أحد)
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
2 يناير 2024
تعليقات (0)