المنشورات

(سَحَابَة الصَّيف)

يضْرب مثلا لمن يقل لبثه ويخف مكثه وَيُشبه بهَا أَيْضا غضب العاشق وَقَالَ أحد الْحُكَمَاء الَّذين وقفُوا على تَابُوت الْإِسْكَنْدَر الرومى وَتكلم كل وَاحِد مِنْهُم بحكمة بَالِغَة انْظُر إِلَى فَلم النَّائِم كَيفَ انْقَضى وَإِلَى سَحَاب الصَّيف كَيفَ انجلى وَكَانَ ابْن شبْرمَة إِذا نزلت بِهِ نازلة يتَمَثَّل بقول الشَّاعِر
(سَحَابَة صيف عَن قَلِيل تقشع ... )
وَمن فصل للصاحب سحائب الصَّيف اثْبتْ من قَوْلك والخط فى المَاء أقوى من عَهْدك وفى الْكتاب الْمُبْهِج إقبال الدُّنْيَا كإلمامة طيف أَو زِيَارَة ضيف أَو سَحَابَة صيف




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید