المنشورات

مذهب العامة في التعريب

إذا استعملت الألفاظ الأعجمية بالألف واللام فقد صار حكمها حكم العربيّ: التبريزيّ على الحماسة ج 1 ص 21. وكلام في التعريب.
الطراز المذهب للمولى نهالي 17: الترنج عربيته المت .. وفي 22:

الاسطام: المسعار، أي عربيته. ومثله في 23: الاشكز عربيته الحمر، وبعده الأشنان عربيته الحرض، وبعده الأنبار، ولعل عربيته الهرى، وفي 24 البردار عربيته العلاوة.
الهندازة: مما أرجعته العامة لأصله الفارسي، لأن العرب عربته المهندس بالسين.
ص 357 ج 1 من القاموس: أناهِيذ: اسم الزهرة، عن ابن عبّاد، أو فارسيّ غير معرّب، وبالدّال، فلا مدخل له حينئذ في الكلام. والظاهر أنّه لمّا كان ممّا لم تعرّبه العرب لم يعتدّ به.
الريحانة ص 275: (السرّ موزة) قالت العامّة فيها: (سرموجة) على قاعدة التعريب، أي بعكس العامّة الآن.
حاشية البغداديّ على شرح بانت سعاد ج 2 ص 479: الأسماء المعرّبة يحكم عليها بالأصلي والزائد، لأنهم أجروها مجرى العربيّ.
إرشاد الأريب (608 تاريخ) ج 4 ص 51: الطغراء محرّفة عن الطرّة، أي أنّ الطرّة ممّا ارجعته العامة إلى أصله الأعجميّ.
شرح شواهد الشافية للبغدادي ص 5: مذهب العرب في الكلمة المعرّبة وهو على أربعة أقسام.
تملّح بعض الأعراب بإدخال كلمات أعجميّة في أشعارهم: البيان والتبيين للجاحظ ج 1 ص 61.
رأى المؤلّف في جواز استعمال الأعجميّ ولم تنطق به العرب، ولكنّه خصّه بالشّعر عند الحاجة. وأنكر على من يكثر منه: الوساطة ص 348. كون التعريب سماعيا إلاّ في الأعلام، والإتيان بالكلمة الأعجميّة استظرافاً.
الطراز المذهب للمولى نهالي 3، وانظر ص 8 مرّتين، وفي أواخرها تعريف المولّد. وفي ص 9 ما استعملوه من الأعجميّ للإضحاك.
انظر ابن الطيّب على الاقتراح ص 107. وفي ص 103 - 104 كون اللغويّين أوردوا كلمات على أنها أعجميّة معرّبة، ولم ينبّهوا على أصلها، وكون المصنّف لم يقف على شيء عرّب من لسان الإفرنج. وفي ص 111: كلام فيما تعرف به الكلمة الأعجمية.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید