المنشورات
قلب الجيم دالاً في الصعيد
لعل منه (الدّلع) فإن أصله (الجلع). في الصعيد، في جهات أولاد يحيى أو بني يحيى وفاو يبدلون الجيم دالاً (2). ولهم حكاية مخترعة فيها (تقاوى الجاموس)، وهي أصل المثل «أوّل ما شطح نطح» على ما يقولون. وفي قنا أيضاً يقلبون الجيم دالاً.
الوسيط في أدباء شنقيط آخر ص 344: مِدْلش محرّف عن مجلس. دَشّر الحمام الظاهر أنه من جشّر.
في القاموس: الأبَجُ - محرّكة: الأبَدُ، وفيه الهَرْدُ: الهَرْجُ.
تثقيف اللسان للصقلي: «ويقولون: تدشّيت، والصواب تجشأت.
بالجيم والهمزة. قال حسان بن ثابت:
ألا طعان ألا فرسان غادية ... إلا تجشؤكم عند التنانير
ويقولون: دشيش، لما يطحن من البر غليظا، وهو غلط، والصواب جشيش (1).
في الشرقية يقولون لخشبة في ناف المحراث: (جشيدة) وعند غيرهم يقال لها: (دشيدة). وعندنا أن الأولى أفصح، والثانية مقلوبة عنها، على ما يظهر.
في الصعيد يقولون عن الدُحْريج: (جُحْريج) وهو قلب الدال الأولى جيماً. وفيهم من يقول: جُحْريد، وهذا من القلب في الكلمة.
في بلدة الجلَوِيّة في الشط الشرقي للنيل قبلي طحطا يقلبون الجيم دالاً.
وفي إسنا يبدلون الجيم دالاً، والدال جيماً.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
2 يناير 2024
تعليقات (0)