المنشورات

قلب الجيم زاياً

خاص بأهل اسكندرية من نحو نصف قرن، وقد ماتت هذه اللغة الآن. وكانوا يقولون: (زِسْر)، في جسْر، و (زُوز) في زوج .. الخ. ومنه قول أهل اسكندرية ورشيد والبحيرة (ازلّع) في ادّلع. وسيأتي في حرف الدال من المعجم أن الدلع نرجح أنه من الجلع. فهم في قولهم ازلع، قلبوا الدال من المعجم أن الدلع نرجح أنه من الجلع. فهم في قولهم ازلع، قلبوا هذه الجيم زايا لا أنهم عكسوا فقلبوا الدال زايا.
همع الهوامع ج 2 أوائل ص 230: جيم كزاي، من الحروف المستر ذلة.
أمالي القالي ج 2 آخر ص 180: الهزَفّ والهجَفّ. في (هجف) باللسان: الهجف والهزف، أي بالجيم والزاي.
المزهر ج 1 ص 228 س 3: حُجرة السراويل والحزة. في مادة (حجز) من المصباح: حجزة السراويل، وقال في مادة (حز): حزة السراويل.
خزانة البغدادي ج 2 أواخر ص 305: حجزة الثوب روى فيها أيضاً حُزّة، كما تنطق العامّة، وبعكسه يقولون في بعض بلاد الصعيد جَرْزور للعصفور، وأكثر البلاد حتى في بحري على: زَرْزور.
في الشرقية يقولون للعصفور: الجنزور، ولعله محرف عن (الزرزور) فيكون من عكس ما هنا، مع تغيير في آخر الكلمة.
النَّزَز في الصعيد يقولون عنه: النّجَز، والزّغَل والمَغَل يقولون فيه الجغل والمغل.
خزانة البغدادي 4: 170: أبو العطاء قال في جرادة: زرادة، من لكنته (1).
الضوء اللامع ج 3 أواخر ص 1113: كان يلثغ بجعل الجيم زايا.
المنهل الصافي ج 4 ص 508: ابن غراب كان ألكن يبدل الجيم زاياً.
صبح الأعشى أوائل ص 99: (زابر) في جابر، وانظر ص 318.
الدرر الكامنة ج 2 أواخر ص 414: كان بلسانه عجمة المغاربة بجعل الجيم زاياً، والياء سيناً.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید