المنشورات

قلب الجيم كافاً

إبدال الجيم كافاً لغة رديئة لليمن. أما العامة فلم نظفر بذلك عندها، سوى أنّ الكتّاب يكتبون مثل انجليزي وافرنجي بالكاف، وذلك لأن النّطق بها ليس بالجيم العربية، بل بالمصرية. وكان ينبغي أن تكتب هكذا (ك) كما حققناه في الكلام على الحروف الفرعية، ولكنّ العرب قالت: فرنجة، وافرْنج بجيمها.
المصباح مادّة (ركس): الركس: الرجس.
أحسن التقاسيم ص 96: أهل عدن يجعلون الجيم كافاً، وأنّ النبيّ عليه السّلام قال: (ركس) في رجس.
همع الهوامع ج 2 أواخر ص 229: الكاف التي كالجيم: (كمل) في جمل، لغة لأهل اليمن وهي كثيرة في أهل بغداد (2).
ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج 1 أواخر ص 80، وفي ج 2 وسط ص 270 (الحكر) في الحجر، عند بني عكل، وقول عك: الكمل، في الجمل.
وفي أوائل ص 461: ضمن لنا (الكنّة) أي: الجنّة.
وفي وسط ص 482 طَرْح عك حجرا، وقولهم: لا نفرّ حتى يفرّ هذا الحكر، وقد مضى أنها عُكْل. ورد في عبارة صبح الأعشى مرتين: احتجر بمعنى احتكر: ج 4 ص 460 - أي بعكس ما هنا.

السيرافي على سيبويه ج 5 ص 607: الزّمكيّ والزّمجيّ. في أول مادة (هوج) من اللسان: الهوج كالهوك: الحمق، أي كأنه بالجيم والكاف.
وفي (عزج): عزج الأرض: عزقها.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید