المنشورات

قلب الضاد ظاءً

سيأتي الكلام على قلب الظاء ضاداً، وأمّا قلبهم الضاد ظاء ففي كلمات:
كقولهم: ضراط في ضراط، وضابط في ضابط. الجبرتي ج 1 ص 94 - 95: يرسم تارة: إيواظ بيك، وتارة: ايواز، بترقيق الظاء حتى تحاكي الزاي في النطق (1).
الاقتضاب ص 335: قولهم لأرَض الدابّة: أرظ، غلط.
الوسيط في أدباء شنقيط ص 4 س 3: يعرف جدّه بالغاظي، أي القاضي. ويظهر أنّ ذلك فاش في شنقيط. فقد ذكر في أوّلأ ص 432: الواد الأبيظ، أي الأبيض، وفي ص 434: إركيبة البيظة، أي البيضاء، وفي ص 439: إم الأحياظ، أي الأحياض، وفي ص 523: ارظع ألا اروه، أي أرضع، وفي ص 524: امضحكينك، أي يضحكك.
أهل الرّيف أكثر الكلمات التي أصولها الضاد ينطقون بها على أصلها، فيقولون: فلان يضرّط، ولم نسمهم قالوا: يضّرط، إلاّ في الكلمات الطارئة عليهم من نحو الحكّام وغيرهم كضابط، ونحوه. النسخة العتيقة من سفر السعادة ص 73: فاض وفاضت نفسه لغة تميم ولعّل غيرهم يقول: فاظ.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید