هو قياس مطّرد عند أهل المدن وغالب الوجه البحرّي. وأما أهل رشيد وما حواليها، وبعض جهات بني سويف فإنّهم ينطقون بالقاف القرشية. وبعض العامة يشدّدون الهمزة ويلحقون بها هاء السكت فيقولون: لأّه (2)
رحلة العبدريّ (رقم 2218 تاريخ) وسط ص 69: سمع بعض المصريين في الحجّ، يقول: لبّيأ اللهمّ لبّيأ، بقلب الكاف همزة (3).
في مادّة (زهق) من اللسان ص 14 س 7: (زهاق مائة - كقولهم: زهاء مائة). أي بقلب القاف همزة.
وقالوا: أرم ببقه. وهو الصواب. في شرح كفاية المتحفّظ ص 442: الأرم: الأكل، إلاّ أنّ أهل الصعيد قالوا: جَرَمه. كما أنّ الخاصة إذا أرادوا تصحيح نطقهم قالوا: قرمه (4). الوقبة والوأبة: نقرة في الصخر ..
في مادّة (زنى) من المصباح: زنأة البول، وهو لغة (1).
سمعنا في الرّيف من يقول: «لّوْ» في: لا، ولكنّها غير شائعة، ولعلّها كاللثغة ونحوها (2).
همع الهوامع ج 2 بعد وسط ص 206: رأيت رجلأ (3)
الضوء اللامع ج 2 أول ص 434: وكان عاميّا صرفاً بحيث يبدل الكاف همزة، ابن جنىّ على تصريف المازنيّ ص 504: من العرب من يبدل الواو الساكنة المضموم ما قبلها همزة.
وسمعنا بعض الصعيديين المتظاهرين بالمتدّن ممن يقول: فلان ركب في الدرأة الثانية في القطار، يريد: الدرجة، وقد قلبها همزة تبعاً لأهل المدن متوهّماً أن أصلها: درقة.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
تعليقات (0)