المنشورات

(فَعيل وفَعيلة)

كسر أول فعيل وفعيلة (1): في تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي، نقلاً عن تثقيف اللسان للصقلي: «ويقولون: شِعِير وسِعِيد وبِعِيد وشِهِدت ولعبِت، يكسرون أوائل ذلك كله، والصواب فتح أول كل ذلك». وفيه نقلاً عن تقويم اللسان لابن الجوزي: «العامة تقول: الطِّحين بكسر الطاء والصواب فتحها».
منه حفير السيف وفسيخ وجِديد وكِتير وكِبير ومِليح - وفي الريف مّليح - ودِني من دنيء، وشِقي في بعض لغاتهم، وبِليلَة ودِرِيس. وقالوا في الجموع: حِمير ومِعيز.
من الأسماء زِكيية ونِصيبة - أي مُصيبة كأنهم توهموها على فعيل فكسروا - فِطير، دِشيش، بِسيسة، وكل ما جاء على فعيلة من الأطعمة إلا عَصِيدة فقد فتحوها، صَفيح أبقوه بالفتح، وشِريط كسروه وضِحيّة العيد. قالوا في اللحم: جِفيط ووِقيع، ولكن قالوا فيه: غَصيب، ففتحوا.
وزِكي وعِفي لا فرق بين صحيح الآخر ومعتله، وذلك في الريف، والعامة بمصر والخاصة تفتح بعضه كقولهم: زَكي وفَهيم.
وما كان على فعيل معتل الآخر خففوا ياءه. الموشح للمرزباني 269: تخفيف الياء في مثل علىّ لحن، وشواهد، إلا أن يكون في القافية.
تخفيف ياء فعيل كقولهم عَلى في علىّ لعله لأنهم أسكنوا الأواخر في الوصل، ويدل على ذلك أنهم يشددون في مؤنثه فيقولون: عليّة وسميّة ... الخ.
عبث الوليد، ظهر 49: الغبيّ: يحكى بالتشديد والتخفيف. قلت: ما سمع منه - أي ما كان على فَعِل - يصح.
وقالت العاممة: حَضير وأمير وحَصيرة.
وفي الأرياف خصوصاً الشرقية يفتحون في فعيل، وكذلك الصعيد. همزة فعيلة (1): قلبهم الهمزة ياء في مثل خطيئة جائز. اللسان، وسط ص 13 ج 1: مخبّو في مخبوء .. الخ. وقول العامة: نوّ، في نوء، جائز.
إلحاق التاء بفعيل: شرح الدرة للخفاجي 211: جديد، وكف خضيب .. الخ.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید