المنشورات

المنادى

يقولون في المنادى: يَامْحمد، يا شْنودة، وذلك إذا كان الحرف الثاني من الاسم متحركا. فإن كان ساكناً أبقوا الحركة مثل يا مُصطفى، يا منصور. وفي مثل يا علي لا يسكنون أوله مع أنه متحرك الثاني، ولعله لأنه على حرفين في النطق. وما في أوله همزة قطع فالغالب حذفها نحو يَاحْمَد، يا سْماعين، يابْراهيم، وقد يقولونه بالقطع: يا إبْراهيم، وهو قليل (3).
ويقولون للمحتقر أو الصغير: بنت يا نفيسة، واد يا سليمان. قولهم: يا لّلي، أي يا الذي. قولهم: يا هوهْ، أي يا من هم هنا.
قولهم: آه يانه - كلمة توجع - ممنوع لأنه لا ينادي ضمير المتكلم ولا الغائب، بل ينادي ضمير المخاطب على خلاف فيه (4). في حزب الشاذلي يكثر قوله: يا هُوه. في ص 112 في المجموعة (رقم 666 شعر)
زجل فيه (يا أنا) وقد تكرر فيه. ونسخة أخرى من هذا الزجل في أول المجموعة رقم 667 شعر.
إذا نادوا إنساناً باسمه ولقبه، فالغالب حذف ياء النداء من الأول كقولهم: محمد يا سليمان. وقد يقولون: يا محمد يا سليمان. وأما يا محمد سليمان فليس من كلامهم. الندبة لم يقولوا منها إلا يا وِلْداهْ





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید