المنشورات
المبنى للمجهول
لا صيغ للمجهول عندهم بل يأتون بالمطاوع (3) صح أو لم يصح: يقولون: انباع، وانقال .. أو اتباع، واتقال ... الخ.
الصفدي على لامية العجم 1: 270: انطرد يقال في لغة رديئة. شفاء الغليل 29: انمسح خطأ. وفي ص 159: انعزل خطأ.
في عامة البلاد يقال: يِنْشِري، ويِنْكِري ونحوهما. وفي دمياط يفتحون فيقولون: ينْشَري، وينْكَرى. وكأنه مما بقى من حركات المبنى للمجهول. ومما نطقوا به صحيحاً قولهم: ما خُفى كان أعظم. ولكن هذا من الجمل التي تجري مجرى الأمثال عندهم. قُرص مما بنوه للمجهول عندهم. ومنه أرض تِزْرع: أي تُزرع ... الخ.
قولهم: تَوفىّ صحيح (1). وفي المحتسب لابن جنى 1: 136 - 137، ما يؤخذ منه أنه ليس بخطأ.
وفي لفظ (قيل) بالخصوص يقولون فيها: (قال) قال فلان قاعد، قال الراجل طلع: أي قيل، وقد يأتون بها في الاستفهام، كأن يخبر إنسان بخبر فيقول أحد الحاضرين لآخر: قال: أي أهذا صحيح؟ ويعنون قيل هذا الخبر وحصل. وفي المثل: «قال نموسة وعاملة جموسة» كأنها هنا لحقيقة الشخص، يريدون أن حقيقتها ناموسة، أي يقال لها ناموسة.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
2 يناير 2024
تعليقات (0)